يحظى قطاع الاستثمار بدعم ورعاية كريمة من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز "رعاه الله" وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز "أيده الله"، كونه من الركائز الرئيسية لتحقيق رؤية المملكة 2030 هذه الرؤية الوطنية الطموحة التي تستهدف تنويع الاقتصاد وخلق فرص أكبر للاستثمار، وزيادة مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي، وما يرتبط به من تنمية اقتصادية وزيادة فرص العمل والتدريب والتأهيل للكوادر الوطنية. ولقد شكّل هذا الاهتمام الذي أُنيط بقطاع الاستثمار دافعًا قويًا لنا للمضي نحو استكمال مسيرة العطاء التي ابتدأت منذ تأسيس اللبنة الأولى لمجموعة ارتياد القابضة في العام ٢٠١٠م، وانتهجنا خلال هذه الرحلة رؤيةً تتسم بالعزم والإصرار على مواجهة التحديات والظفر بها وتحقيق تطلعات شركائنا عبر بناء استثمارات مستدامة وتوفير بيئة تقنية حديثة تخدم عملاءنا وموظفينا وتعزز علاماتنا التجارية. وقد خطت المجموعة خطوات واثقة نحو العبور إلى مرحلة جديدة من الفرص الاستثمارية في عدد من القطاعات الحيوية، بعد أن حددت رسالتها التي تبنتها في أن تكون المجموعة السعودية الرائدة في تحقيق استثمارات مستدامة ومتنوعة وذات أثر اجتماعي واقتصادي ومتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية، وتتمحور مهمتها حول تأسيس استثمارات مجدية تقدّم قيمة مستدامة وطويلة الأجل للأطراف المعنية، وتستهدف فرص الأعمال الجذابة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والأسواق العالمية والناشئة الأخرى، وتحرص في الوقت نفسه على الامتثال لأرقى معايير المهنية والنزاهة.